وضع الدكتور “محمد البرادعي”، نائب رئيس الجمهورية السابق، عدة شروط إذا أردنا أن نكون دولة، وهي الإفراج عن سجناء الرأي، والمحبوسين احتياطيا، والمختفين قسريا، وإلغاء قانون التظاهر، من خلال تغريدة قام بنشرها صباح اليوم السبت، على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة تويتر.
واختتم “البرادعي” تغريدته بجملة أثارت الكثير من ردود الأفعال، حيث قال “الدستور مافيهوش زينب”، حيث توالت ردود الأفعال من متابعيه، فقال أحدهم “وزينب دي نوصلها للأجانب إزاي يا بوب”، فيما علقت أخرى “خليك انت في حالك وإحنا عارفين نصرف أمورنا”، بينما وجه شخص ثالث سؤالا للدكتور “محمد البرادعي” قائلا، “مش ناوي حضرتك ترجع وتشوف زينب؟”.
وجدير بالذكر، أن عبارة “ما فيهوش زينب” مأخوذة من أحد الأعمال المسرحية للفنان الراحل “فؤاد المهندس”، حين أشار إلى صعوبة التحقيق مع سيدة تدعى “زينب”، بقوله: “القانون مافيهوش زينب”، وذلك لعدم وجود أدلة كافية من وجهة نظره.
أنا أعلم تماما أنك لا تملك حرية التوقف الآن للتصعيد ضد الدولة المصرية لتخريبها ودمارها حسب أوامر أسيادك وسوف تتحفنا يوميا برائحتك الكريهة (رائحة الخيانة) حتى يوم 11/11 وسيخيب ظنك إنشاءالله أنت وأسيادك