حذر الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي رئيس المنتدي المصري الاقتصادي والاستراتيجي، من موجة غلاء طاحنة ستصيب الأسواق بالشلل وستخفض المبيعات قائلا: “الناس بتكح تراب”، وستضيف زيادة الأسعار 10 مليون فقير جديد لطابور الفقراء في مصر، وربنا يستر من المطالبات بزيادة الأجور.
وتابع رشاد عبده في تصريحات لـ”مصر فايف”، أنه بالتالي سيتأثر الاقتصاد بشكل عام وبالطبع الضحية الأول هو المواطن الغلبان محدود الدخل، متعجبًا من عدم مراعاة متخذى القرار لتأثيرات تعويم الجنيه وزيادة سعر البنزين والسولار واسطوانة البوتاجاز على المواطنين.
وكشف رشاد عبده، عن إعادة شركات المقاولات لتسعير وحداتها بعد تعويم الجنيه وزيادة سعر الطاقة لتأثرها بعمليات النقل وأجور العمالة وشراء مواد البناء، وقرروا زيادة أسعار الشقق 25% بحد أدنى للشقق المتواضعة والمتوسط، بينما الوحدات الفاخرة والفيلات إرتفعت بنسب تتراوح بين 50% إلى 15% حسب المساحة والشركة المنشأة وموقع التجمع السكنى، أما المنتجعات السياحية فلم تستقر على تحديد تسعيرة رغم أن موسم الشتاء هو موسم ركود للمبيعات.
وقال إن الأزمة ليست فى أسعار الوحدات السكنية لأن الإيجاد القديم عاد للظهور مرة أخرة بعد تعذر تملك الشقق وكذلك انتشار الإيجار الجديد للشقق لكن الأزمة، أن معدلات الفقر ستزداد بنسب لا يتخيلها أحد ويمكن أن ينضم ما لا يقل عن 10 مليون مصرى لطابور الفقراء والعاطلين بسبب التحركات الأخيرة وسوء اختيار توقيتها.
حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى الناس وصلت لحالة يرثى لها
حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى
نرجوا حذف الصوره لأنه تشهير بامرأه مسكينه