أكدت “كريستين لاجارد”، مديرة صندوق النقد الدولي، أن قرار البنك المركزي المصري اليوم الخميس، بتحرير سعر صرف الجنيه، «خطوة محل ترحيب»، تؤكد على جدية الحكومة المصرية لمحاولة التصدي للمشكلات الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد المصري منذ فترة، كم أكدت أنها خطوة توضح نضج الحكومة المصرية في التعامل مع المشكلات الاقتصادية، و الذي سوف يؤدي إلى تعافي الاقتصاد والعملة المحلية.
ومن جانب أخر، فقد رفضت “لاجارد” التعليق على ما إذا كانت تلك الخطوة من الحكومة المصرية كافية للحصول على الـ 12 مليار دولار قيمة القرض المنتظر من صندوق النقد الدولي، و عما إذا كانت مصر في حاجة إلى قرارات أخرى مثل رفع الدعم عن المحروقات، والحاجة إلى دعم ثنائي بقيمة 6 مليارات دولار لاستكمال شروط الحصول على القرض .