قال احمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد عالم للغرف التجارية، إن سعر الدولار الحالى في البنوك عند 13 جنيه غير عادل فبعد نجاح مبادرة المستوردين بوقف الاستيراد لمدة 3 أشهر أغلق الدولار في السوق السوداء عند 11.75 جنيه في تعاملات أمس الأربعاء، وبالتالي كان يمكن الانتظار حتى يهبط السعر عند 10 جنيه ومن ثم إعلان السعر الرسمي لتحقيق أكبر مكسب والتغلب على المضاربات في سوق العملة.
ولفت شيحة فى تصريحات لـ”مصر فايف”، أن متوقف منذ 10 شهور لتوقف توفير الاموال اللازمة بسبب تأجيل الاموال المخصصة لهم في البنوك، رافضًا اتهام البعض للمستوردين بانهم يستوردون سلع كمالية قائلا: “لا يمكن تحديد السلع الكمالية إلي المستخدم، مما أدي لزيادة جميع الاسعار الاجهزة المنزلية الكهربائية والمفروشات، أيضًا الالبان حاجة اساسية وكان عليها تقييد.
وتابع: “عملنا مبادرة لمقاطعة الاستيراد لمدة 3 شهور للى عنده احتياجات تكفيه، ولم نكن سنأخذ دولار لمدة 15 يوم مما أدي لغلق الدولار أمس عند 11.75 جنيه، وقرار التعويم اليوم، بقرار التعويم وقفت الامور اصبح هناك سعر رسمي محدد لان البنوك هى التى توفر ب13 جنيه، أمس وصل في وسط التداول لـ11.5 جنيه، زي ما كانت الأسعار تصعد بطريقة غير طبيعية”.
سلبيات تعويم الجنيه:
وأوضح أحمد شيحة، أن قرار تعويم الجنيه له سلبيات فلو تعاملنا كما يحدث بالعالم فنحن نرسل رسالة للمضاربين في السوق السوداء اننا حددنا لك سعر أعلي من السعر العالي مما يؤدي لتجميع الأموال في البنوك ويوفر حصيلة دولارية.
وحذر من أن السلع الاستراتيجية والتموينية الآن سيتم تمويلها بـ13 جنيه بدلًا من 8.88 جنيه للدولار.
وأكد أن الرقم التقديري للدولار مبالغ فيه لجمع الدولار لأن سعر الدولار ينعكس على أى سلعة، مفسرًا ذلك بقوله: “اللى بيشتري الدولار لو كسب 20% اللى بيشتري منك الدولار بيبيعه لحد تاني فتزيد الاسعار على المستهلك للسلع التى يتم استيرادها”.
إلا أنه أكد أن البنوك بدأت تتصل بالعملاء لفتح اعتمادات بسعر 14.30 جنيه وهو أفضل من السوق السوداء.
وطالب بالانتظار حتى يوم الأحد القادم لمعرفة السعر النهائي للدولار مقابل الجنيه، قائلا: “السوق اليوم أغلق ويوم الأحد ستتضح الرؤية لأن التعاملات دخلت في الاجازة الاسبوعية الان، الفروق بين سعر الدولار في البنوك ستنتهي مع الوقت مش بنبيع فول عشان الفروقات تبقي كبيرة يعني”.