يمكن أن يطلق على الشهر الحالى “نوفمبر الاسود على الغلابة” عقب صدور قرار محافظ البنك المركزى طارق عامر بتعويم الجنيه مقابل الدولار اليوم الخميس، ليصبح سعر الأخير رسميًا 13.5 جنيه بعد أن كان بـ8.88 جنيه بعد قيام الحكومة برفع الدعم عن 6 سلع تموينية هى السكر والأرز والسمن والزيت والمكرونة والدقيق، بدأ مجلس الوزراء فى دراسة رفع الدعم عن الخبز المدعم.
فوجئ المواطنون منذ الثلاثاء الماضى، بخفض الدعم على سلع لم يتخيلوا أبدًا أنها ستنخفض، كما فوجئوا برفض بقالين التموين في المحافظات المختلفة رفضهم استبدال “نقاط الخبز” بسكر تمويني على غير ما جرت العادة وذلك بعد تحويل سعر السكر من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات، كما تم زيادة سعر كيلو الدقيق بواقع 2 جنيه هو الأخر رغم عدم توفره لدي بقالين التموين.
وكانت المفاجأة الكبرى وحتى الآن هو عدم حصول بقالين التموين سوي على 20% من مستحقاتهم المالية عن السلع التموينية كذلك 20% فقط من مستحقاتهم على نقاط فارق الخبز المدعم التى يحصل عليها المواطن نتيجة عدم رغبته في الحصول على كامل حصته كل 3 أيام من الخبو واستبدالها بسلع أخرى مثل السكر أو الدقيق او الزيت أو المكرونة أو السمن أو الدقيق الخام.
ومن المتوقع أن يزيد سعر زجاجة الزيت بواقع 2 جنيه بعد تعويم الجنيه في ثانى زيادة بعد رفع سعرها 2 جنيه يوم الثلاثاء الماضى فيما سمى بيوم الثلاثاء الأسود، لتصبح الزجاجة بـ11 جنيه بعد أن سعرها اليوم 9 جنيهات.
أما فيما يخص الدعم على الخبز، فبدأت الأفران بالفعل في استبدال نقاط الفارق بين الاستهلاك من الخبز وما هو مقرر لكل مواطن على البطاقة التموينية ببدل نقدي وليس بسلع تموينية بديلة كذلك لم تصرف لبقالين التموين حصص تموينية اضافية لصرف بدل نقاط الخبز للمواطنين علي صورة سلع تموينية فأصبح البائع في الفرق يحاسب المواطن على فارق نقاط الخبز ب8 جنيهات وليس بسلع بديلة.
يذكر أن كل يوم يحصل المواطن على 100 رغيف فإذا تبقي له 90 رغيف خبز كان يحولها التاجر ل18 جنيه كسلع وبالتالي هناك 10 جنيهات فارق بين قيمة السلع التى كان يحصل عليها المواطن والمبلغ الذى يعطيه الفرن البالغ 8 جنيه فقط وبالتالى بداية رفع الدعم عن الخبز لصالح الحكومة وزيادة الأعباء على المواطنين.
ياحلاوتك يجمالك خليت للعيش الفلاحى ايهممدوح