واصل سعر الدولار انهياره بالسوق السوداء، بعد فترة من الارتفاع الكبير وصل خلالها لسعر 18 جنيه، في حين أكدت مصادر، أن قرارات سيادية كانت وراء انهيار الدولار في السوق السوداء، فضلاً عن الصفقة الصينية الكبرى لمصر، ومساهمتها الكبيرة في انقاذ الأوضاع ودعم الجنيه المصري.
وكشفت المصادر، إلى عدة إجراءات أبرزها اجتماع اتحاد الغرف التجارية، والتي دشنت فيها مبادرة وقف التعامل بالدولار لمدة أسبوعين وترشيد استيراد السلع الاستهلاكية المعمرة لمدة 3 أشهر واقتصاره على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج.
كما أشار “أحمد الوكيل”، رئيس اتحاد الغرف التجارية، وجود توجيهات سيادية بشأن تنظيم وترشيد سوق الاستيراد تستهدف تكاتف الشركات العاملة في مجال الصرافة، واتساق عملها مع القرارات التي ستصدر من محافظ البنك المركزي.
أما صحيفة “بلومبرج”، فقد كشفت عن إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين تقدر بـ2.7 مليار دولار، ما يجعل الحكومة المصرية قاب قوسين أو أدنى من الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وقيمته 12 مليار دولار.