أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون الإقتصادية مصطفى عبد السلام، أن ما حدث في الدولار وهبوط أمس ما هو إلا مرحلة التقاط أنفاس، لأن الصعود بصفة مستمرة ليس من صفات أسواق المال كذلك الهبوط بصفة مستمرة، وأكد الكاتب الصحفي بأن سيناريو سعر الدولار في سوق المال المصري يرتبط بالحكومة المصرية، فإن استطاعت توفير ما يلزم للسوق خلال الفترة المقبلة فإن السعر سوف يستقر أو يهبط لأكثر من ذلك، أما إذا فشلت في ذلك فسوف يعود للصعود وبشكل أكبر.
وجدير بالذكر أنه بالفعل هبط الدولار في إحدى الفترات السابقة منذ أشهر قليلة خلال ليلة ويوم بقيمة 2 جنيه أيضاً ، حيث انخفض من 11 جنيه إلى تسعة جنيهات، وذلك بعد قيام البنك المركزي برفع سعره الرسمي إلى 8 جنيه و88 قرش، إلا أنه سرعان ما عاد الدولار للإرتفاع مرة أخرى.
جدير بالذكر أن عدد من مسئولي الغرفة التجارية دعوا المصريين الذين يحتفظون بدولارات معهم للنزول للأسواق والتخلص منها ببيعها قبل أن ينخفض السعر إلى قيم أكبر من ذلك، ووصف خبراء تلك الدعوات بسعي الحكومة إلى توفير العملة الأمريكية في السوق لتغطية اجراءاتها.
علي فكرة احنا مسمعناش عن انخفاض الا من الجرائد والاعلام مع ان ليا صديق مغيرة من اربعه ايام الدولار مقابل الجنية 16.18 علما بان سعر 11 جنية لم نسمع عنة منذ شهر تقريبا