خرج الدكتور “محمد البردعي” نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ورئيس وكالة الطاقة الذرية، عن صمته الذي دام لعدة سنوات بعد اعتزاله الحياة السياسية وسفره خارج البلاد، و نشر بيان مثير للجدل عن الأحداث التي سبقت وتليت بيان 3 يوليو 2013.
فقال البردعي أنه كان لا يوافق على اعتقال محمد مرسي رئيس الجمهورية آنذاك، و أنه فوجئ عند حضوره اجتماع القوى الوطنية بعد ظهر يوم 3 يوليو 2013 ، باعتقاله وعدم حضور رئيس حزب الحرية والعدالة، الأمر الذي جعله يتيقن من عدم وجود الكثير من البدائل لنزع فتيل الأزمة، و أصبح من أهم أولولياته في تلك الفترة هو المحافظة على النسيج الوطني وعدم حدوث اقتتال شعبي في ظل الوضع المحتقن آنذاك، والأعداد الغفيرة التي خرجت للتظاهر.
كما تنصل البردعي في بيانه من المسئولية عن فض الاعتصامات التي حدثت في رابعة والنهضة بعد عزل مرسي، و أنه كان من الممكن أن يكون هناك تسوية وحل سلمي من خلال المفاوضات مع جميع الأطراف.
و لكن قام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة نشر حوار تليفزيوني له مع الإعلامي شريف عامر، على قناة الحياة، يوم 3 أغسطس 2013، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية للمستشار عدلي منصور .
و أوضح البردعي في الحوار أنه لم يتم عرض إطلاق سراح محمد مرسي مقابل فض اعتصام رابعة، مما يدل على أنه كان على علم باحتجاز مرسي، وليس كما قال في بيانه اليوم.
شاهد الفيديو،،،
تحي مصر وسيسي
أيه التناقض بين علمك بإعتقال شخص وبين علمك بعدم عرض التفاوض لخروجه بعد الاعتقال بشهر