واصل الدولار الأمريكي رحلة الأرقام القياسية في السوق السوداء للعملة الصعبة، ليتراجع الجنيه المصري بشكل حاد أمام الورقة الخضراء، خلال تعاملات الأسبوع الحالي .
واستقر الدولار في التعاملات الرسمية بالبنوك على السعر المثبت من البنك المركزي، وفي المقابل كسرت العملة الأمريكية حاجز الـ 16 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي بالسوق الموازي لأول مرة في تاريخه، مواصلا صعوده إلى مستوى 17 جنيها .
ووفقًا لمصادر مصرفية ومتعاملين في سوق الصرف، ارتفع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية “الجنيه” بالسوق الموازية، نحو 35 قرشا منذ أول أمس، مسجلا 16.30 جنيها للشراء، وما بين 16.60 و16.65 جنيهًا للبيع، مقابل 16.05 جنيهًا للشراء، و16.30 جنيها للبيع يوم الخميس الماضي .
ويرى متابعون للوضع المالي في مصر، أن التصريحات الصحفية الأخيرة التي أدلت بها مديرة صندوق النقد الدولي، ، كانت السبب الرئيسي في ارتفاع الدولار أمس خارج البنوك ، والتي قالت “إن وصول الفارق بين السعر الرسمي لصرف الجنيه المصري وسعره في السوق السوداء إلى “100% “، يعبر عن أزمة حقيقية، وإن اتجاه السلطات المصرية لمعالجة تلك الأزمة أمر صائب” .