مازالت ردود الأفعال تتواصل، بعد الإهانة التي وجهها رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي “إياد مدني”، وسخريته من الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، خلال افتتاح مؤتمر “السيسيكو” بتونس، فبعد بيانات الاستنكار لهذا الفعل، والمطالبات بتقديم “مدني”، استقالته من رئاسة المنظمة، وبعد اعتذاره الرسمي، وتوضيحه، أن ذلك كانا مزاحاً.
فقد أدان “سامح شكري”، وزير الخارجية، منذ قليل، في بيان صحفي، التصريحات الصادرة عن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي “إياد مدني”، واعتبرها تجاوزاً جسيماً فى حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية.
وأكد وزير الخارجية المصري، شكري، بأن تلك التصريحات لا تتسق مع مسئوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهري على نطاق عمله، وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه، وهو الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام.
سامح نسى يرمى ميكروفون المنظمه