روى الدكتور مصطفى الفقي خلال برنامج يحدث في مصر الذي تذيعه قناة “إم بي سي مصر”، قصة مكالمة هاتفية تلقاها الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن طريق الخطأ.
وأوضح “الفقي” أن المكالمة حدثت بالمصادفة عندما أخطأ أحد الأشخاص في طلب الرقم الذي يقصده فغتصل بمبارك الذي رد عليه وحدث حوار بينهما دون أن يخبره بصفته إلا في نهايته، الامر الذي إعتبره المتصل “هزاراً سخيفاً”.
حيث قال الفقي “كنت جالساً في مرة مع الرئيس محمد حسني مبارك سنة 1989، فرن التليفون المباشر، فرفع مبارك سماعة التليفون وسأل المتصل غنت مين وعايز إيه، فأجابه بأنه يدعى محمد علي إبراهيم ويتصل بفندق سانستيفانو لحجز غرف لوفد إيطالي سيزور مصنعه، وسأله المتصل إنت مين بقى؟، فرد مبارك لو قلتلك هتصدق يعني؟، فرد المتصل بـ أيوة، فأجابه أنا محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية، فرد عليه المتصل وقال إيه الهزار السخيف ده، وأغلق الخط”.
وأشار الفقي إلى أن حسني مبارك أكد له بعد نهاية المكالمة أنه يتمنى إحضار هذا الشاب وإظهاره على شاشات التليفزيون حتى يكون قدوةً ونموذجاً لباقي الشباب، موضحاً أن هذا الموقف الطريف قد حدث في بدايات حكم مبارك سنة 1989.