أكد “مصطفى إبراهيم”، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، بأن دخول اليوان الصيني، للسوق المصري رسمياً، سيساهم في دعم الجنيه المصري أمام الدولار، مما يؤدي لتعافيه مرة أخرى، لأن ذلك، يعنى تقليل الطلب على الدولار بنفس قيمة الواردات والعكس أيضا فيما يتعلق الصادرات مصر للصين.
وأضاف “إبراهيم”، خلال تصريح صحفي، بأن الفكرة بالنسبة للصين ليست جديدة حيث سبق أن عقدت اتفاقيات مع بعض الدول للتعامل بالعملات المحلية، ومنها دولة المغرب ودول أخرى، لافتاً، بأن الفكرة تتلخص فى التعامل بين الدولتين فى نطاق حدد بالعملات المحلية، وسيكون التعامل فى نحو مليار أو 2 مليار دولار تقريباً.
كما أشار نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، إلا مزايا هذا الإجراء الهام، وأبرزها:
- وجود الجنيه المصري لدى الصين سيساهم فى إرسال السياح لمصر لإنفاق العملات المصرية.
- يساهم أيضا فى دفع رواتب الصين العاملين بمصر بالعملة المصرية.
- ستكون الصين شريك لمصر فى التفكير فى استثمار الفائض من العملات.