مازالت تداعيات مقتل مراهق إسرائيلي على الحدود المصرية الإسرائيلية مستمر، فقد كشفت صحيفة “ها آرتس” الإسرائيلية، بأن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن الفتى، قتل على أيدي شرطي مصري، اعتقد أنه مخرب لأن إسرائيل لم تبلغ مصر مسبقا بأعمال الإصلاح في السياج الحدودي الذي يهدف لمنع تهريب البشر إلى إسرائيل عبر سيناء.
كما أشار موقع “عرب 48″، بأن التحقيقات الأولية الإسرائيلية تشير إلى أن العامل أصيب بجراح بظهره، وذلك خلال عمله في صيانة الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية المصرية، ونقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.
ومن جانبه، وفي أول رد فعل له بعد مقتل الصبي الإسرائيلي، قال الجيش الإسرائيلي، للقناة العبرية الثانية، بأنه كان هناك جنود متواجدون على الحدود لحماية العمال عند وقوع إطلاق النار، قائلاً: “مراجعة الأحداث جارية”.
كانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قد أفادت بأن القوات المصرية قد تكون أطلقت النار بسبب اعتقادها عن طريق الخطأ أن الشاب الإسرائيلي هو مهرب أو إرهابي.