كشفت صحيفة “المدينة” السعودية، عن مفاجأة بشأن، توقف أكثر من 80 % من المصارف المحلية في السوق السعودي، التعاملات مع الجنيه المصري بعد تذبذب سعره، وأرجعت سبب ذلك، حسب متعاملون في القطاع المصرفي السعودي، للتدني الكبير والمستمر للجنيه المصري أمام العملات الأخرى.
وأشارت الصحيفة، بأن سعر الشراء حاليًا بالنسبة للعملة السعودية، هو 20 ريـالًا لكل 100 جنيه مصري، مقابل البيع بـ 30 ريالًا وهو أمر في غاية الصعوبة، متوقعين بتراجع أكثر في حالة تعويم الجنيه وعدم تحسن وضعية الاقتصاد المصري، فضلاً عن لجوء المصريين للدولار وهو الأكثر تكلفة عليهم.
كما أردفت “المدينة”، نقلاً عن خبراء اقتصاديين، بأن عام 2017 سيكون أصعب من 2016، على الاقتصاد المصري، وأن ما يحدث للجنيه المصري هو انعكاس حقيقي لوضعية الاقتصاد المصري وتدني الاحتياطيات النقدية بالعملات الأجنبية بما يؤثر سلبًا على الوفاء بالالتزامات المالية بين البنوك المصرية والبنوك العالمية، وبالتالي تتخذ بعض البنوك إجراءات احترازية لذلك.