قالت “رضوى السويفي”، رئيسة الأبحاث بشركة فاروس القابضة، في تصريحات لها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية، اليوم الأربعاء الموافق 26 من شهر أكتوبر، أن منتصف شهر نوفمبر القادم، سيكون وقت مثالي لخفض العملة المحلية “الجنيه المصري”.
وأوضحت “السويفي”، أن هذا التوقيت “منتصف نوفمبر”، سيتزامن مع اجتماع للمدراء التنفيذيين لصندوق النقد الدولي لمناقشة القرض، مضيفة أنها تعتقد بأن مصر تسعى بشكل جدي للحصول على القرض، وأن تخفيض العملة المحلية قادم لا محالة، حتى بعد محاولات التأجيل العديدة.
كما أشارت رئيسة الأبحاث بشركة فاروس القابضة، إلى أن وضع أسواق الصرافة في مصر أصبح حرجا، ولا يوجد مجال لتأجيل تخفيض الجنيه أكثر من ذلك، لأن كل الدلالات تُفيد بأن الحكومة المصرية سوف تتجه إلى التعويم المدار، مما يجعل سعر صرف الدولار الأمريكي يصل إلى ما بين 11.75 جنيه و12 جنيه، موضحة أن تزايد الفجوة بين سعر الدولار في السوق السوداء والسعر الرسمي، نتج عن التأخيرات المتعاقبة للتخفيض.