الجميع تنتابه حاله من حالات ضيق الصدر وقد يصاحب هذا الضيق بكاء وشعور بالهوان على الناس ، ولم يسلم حتى الأنبياء من ذلك الضيق ولكن الله تعالى لم يخلق داء إلا وخلق له الدواء وعلاج ضيق الصدر في السطور القادمة .
علاج ضيق الصدر
وكما أخبرنا شيوخنا الأجلاء أن ضيق الصدر من أفعال بعض البشر أو الضيق بسبب أحوال معيشية ليس له علاج إلا من القرآن فحينما ضاق صدر النبي علية أفضل الصلوات وأتم التسليم من أفعال الكفار نزل علية الله سبحانه وتعالى الآية الكريمة .
قال تعالى في سورة الحجر <<وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ>> ، ولقد لخصت الأية العلاج بكثرة التسبيح وكثرة السجود والعبادة بمشملها من دعاء وتسبيح وغيره .