مع مرور الأيام يزداد اهتمام الإعلام المصري بيوم 11 نوفمبر، ذلك اليوم الذي دعت فيه حركة تسمي نفسها “حركة غلابة”، إلى النزول إلى الشوارع لعمل مظاهرات ضد ممارسات نظام الحكم الحالي، مطلقة على ذلك اليوم “ثورة الغلابة” ، وفي إطار الإهتمام الإعلامي بذلك اليوم بدأ الإعلام المصري منذ فترة بشن هجوم قوي على الحركة، متهمين إياها بالعمالة والخيانة وتلقي تمويلات من الخارج وسعيها لتخريب المنشآت ونشر الفوضى في مصر.
وفي هذا الإطار أصدرت الحركة اليوم بياناً موجهاً لكل وكالات الأنباء العالمية والمنظمات الدولية، ولهيئة الأمم المتحدة، وجاء البيان باللغة العربية والإنجليزية على الصفحة الرسمية للحركة، حيث طالبت فيه الجميع بمتابعة أحداث ذلك اليوم وتوثيق تلك الوقائع.
وقد أكدت الحركة أنها لا تنتمي لأي تيارات سياسية أو دينية، وأنها تعبر عن نبض الشارع المصري وهي تريد مع جموع الشعب وقف انتهاكات النظام الحاكم الحالي.