بدأ المجهر الضوئي في الظهور لنا وذلك لفحص العينات الدقيقة، وكان أول من قام باختراعه هو أنطوني فان ليفينهوك معتمداً على نظام العدسات لتكبير الصور، وبدأ يظهر بعد ذلك أنواع جديدة من المجاهر، من ضمنها المجهر الرقمي والذي يعتمد على وجود كاميرا تقوم بفحص العينة وتقوم بعرض النتيجة على شاشة وبذلك بدأ الاستغناء عن البصري .
وتختلف المجاهر في تكوينها فهناك أنواع تعتمد على وجود عدسة واحدة وتم تصنيفها على أنها أنواع بسيطة، وهناك أنواع أخرى تعتمد على وجود عدسات كثيرة وتم تصنيفها بأنها مجمعة، وتعتمد جميعها على أنظمة لتقوم بتجميع الضوء الذي ينبعت من العينة المراد فحصها .
وبدأ استخدام المجهر في عدة أشياء هامة من ضمنها تحاليل الطب الشرعي؛ فقدرة المجهر على فحص أثر الدم الموجود، بالإضافة إلى ذلك وجودها في معامل التحاليل .