كشف الدكتور “أشرف تادرس”، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن ظاهرة فلكية فريدة، ستشهدها سماء مصر، مساء اليوم وحتى فجر الغد، وهى تساقط شهب تسمى “الجباريات”، حيث أنها تُعَدّ منذ سنة 2006 إحدى أفضل زخات الشهب السنوية، حيث تصل أحياناً إلى معدل 60 شهاباً فى الساعة،
وأوضح “تادرس”، بأنها سميت “الجباريات”، نسبة إلى كوكبة الجبار، حيث ترتبط مع المذنب هالي، وأنها تُسمَّى “زخة” شهب الجباريات نسبة إلى الكوكبة التي تُشَاهَد فيها، لافتاً، بأن الزخة تصل ذروتها عادةً بين يومي 20 و22 من أكتوبر، ومعدَّلها المعتاد هو 20 شهاباً فى الساعة لنصف الأرض الشمالي و40 شهاباً لنصف الأرض الجنوبي .
كما أشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، لبعض سمات هذه الشهب، وهي:
- تتحرّك بسرعة 68 كيلو متراً فى الثانية.
- تتحطم على ارتفاع 68 كيلو متراً فوق سطح الأرض.
- بقايا هذه الشهب تضرب الغلاف الجوي للأرض.
- تحترق عند سقوطها فى صورة شهب.