في احتفالية مصر بمرور 150 عام على الحياة البرلمانية، استضافت مصر عدد من وفود بعض الدول والمنظمات وكان من ضمن هذه الوفود وفد لمنظمة البولساريو المنشقة عن المغرب، والتي توجد خلافات قوية بينها وبين دولة المغرب بشأن ذلك الإنفصال، وقد أثار ذلك حفيظة القيادة السياسية في المملكة المغربية مما دفع الإعلام المغربي لمهاجمة مصر على ذلك الفعل.
وعلى ما يبدو أن الأمر لم يمر مرور الكرام كما يُقال فقد رد الإعلام المصري على الإعلام المغربي موضحاً له الأمور، وبدأت حالة من الشد والجذب كالعادة ولكنها لم تكن معلنة بشكل كبير خاصة مع انشغال الإعلام المصري بالأزمة المصرية السعودية، وقد فوجىء الجميع اليوم بإعلان المغرب عن زيارة ملكها محمد السادس لدولة أثيوبيا يوم الثلاثاء القادم في إطار جولة أفريقية.
وقد علق عدد من المحللين عن هذه الزيارة المفاجئة أنها جاءت نكاية في مصر بسبب استقبالها لوفد البولساريو ووصفوها بأنها بوادر أزمة بين البلدين، جدير بالذكر أن الإعلام المغربي اتهم القيادة السياسية في مصر باستقبالها هذه المنظمة ارضاءاً للجزائر، وطمعا في الغاز الجزائري.