توتر كبير تشهده العلاقة المصرية السعودية في الفترة الأخيرة واختلفت التحليلات والتفسيرات لهذا التوتر، إلا أن المرجح أنه بسبب قيام مصر بالتصويت للمشروع الروسي بشأن سوريا، والذي ترفضه السعودية شكلاً ومضموناً، ودفع مندوب السعودية في هيئة الأمم المتحدة لانتقاد مصر على ذلك التصويت، كما تبع ذلك قرار من شركة أرامكو بايقاف امداد مصر بالبترول.
وفي لقاء السيسي أمس مع رؤوساء الصحف القومية وبسؤاله عن تلك الأزمة أكد أن العلاقة بين مصر والسعودية قوية واستراتيجية، وأنها فقط تحتاج إلى توضيح بعض الأمور والتنسيق فيما بيننا، وأنه لا توجد أزمة مطلقاً بين البلدين وأن وقف البترول أمر طارىء وذلك لإرتباط البلدين بتعاقد.
كما توجه السيسي بالشكر للمملكة على دعمها الكبير لمصر مؤكداً أن العلاقة أخوية بين البلدين، ولن يسمح بأي شكل من الأشكال بالإساءة إلى السعودية ولا إلى قيادتها مؤكداً أن مصر دائما تفتح ذراعيها للسعودية بكل ود وتقدير.