جدل كبير في الصحافة الأمريكية منذ أمس بسبب تمكن فتاة مصرية محروقة وملفوفة بشاش أسفل ملابسها من الدخول إلى أمريكا، من خلال قدومها على إحدى رحلات مصر للطيران، والتي هبطت في مطار جون كنيدي في نيويورك، وتم اكتشاف حالة هذه الفتاة عندما بدأت بالصراخ في منتصف الرحلة تقريباً، حيث كانت قد حصلت على نسبة كبيرة من المسكنات قبل صعودها للطائرة وبإنتهاء مفعولها بدأت بالصراخ بشكل كبير من شدة الألم.
وأشارت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية أن الفتاة خرجت من المطار بصحبة أحد مضيفات الطائرة، والتي قامت بتسليمها إلى رجل كان ينتظرها خارج المطار على ما يبدو أنه قريب لها، وقد فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً في تلك الواقعة، وقد استطاعت بالفعل العثور على ذلك الرجل بعد فشلها في الوصول للمضيفة والتي عادت إلى مصر على متن رحلة أخرى.
وفي هذا الإطار صرح والد الفتاة الأستاذ إبراهيم عبد الحليم اليوم لصحيفة نيويورك ديلي نيوز، أن ابنته تعرضت لحادثة نتيجة انفجار غاز في منزلهم بالإسكندرية، وأنه لم يجد لها علاج في مصر فإضطر إلى الإتصال بأحد أقاربه الذي يعمل طبيباً في المركز الطبي لجامعة ناساو بنيويورك، والذي أكد له بدوره عن وجود علاج لها في هذا المركز، وأكد الرجل أن ابنته تحمل الجنسية الأمريكية لكن السفارة الأمريكية لم تقدم لنا أي مساعدات هنا في مصر لسفرها، مما اضطره إلى اللجوء لتلك الحيلة.