رحب الأزهر بالقرار الصادر من الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “اليونسكو” يوم أمس الجمعة، الذي ينص على اعتبار المسجد الأقصى موقع العبادة المقدس للمسلمين، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المصرية.
وقال شيخ الأزهر أن هذا القرار يعتبر إنتصارا للفلسطينيين ولجميع المسلمين في كل أنحاء العالم، كما دعا لإيجاد حلول شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الإرهابي، وإستعادة كامل حقوق الفلسطينيين، ودعا أيضاً المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية والإسلامية لتحويل فلسطين إلى دولة ذات سيادة ذاتية، وكذلك حماية فلسطين والإسلام والمقدسات المسيحية.
وفي وقت سابق، زار وزير الخارجية المصرية “سامح شكري” إسرائيل في يونيو (حزيران) لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال في زيارته أن مصر تبذل جهوداً متواصلة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، والدعوة لمفاوضات السلام بين البلدين، وقد إنتقدت زيارة شكري لإسرائيل حينها وإعتبرت زيارة غير مبررة وغير ملائمة.
وقد شهد الإعتراف بالمسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين، العديد من المناقشات التاريخية على مر العصور، حيث لم يتم الإتفاق على الإنتماء الديني للمسجد بين فلسطين وإسرائيل.