في رحلة العودة، عودة الحق لأصحابه، وانتصارا للحق على الباطل، فقد صوت المجلس التنفيذي لمنظمةالأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” لصالح مشروع قرار عربي، يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف موقعا إسلامياً مقدساً، ومخصصاً لعبادة المسلمين.
فقد أكدت منظمة اليونسكو في القرار المدرج تحت اسم فلسطين المحتلة على بطلان جميع إجراءات الاحتلال التي غيرت الوضع القائم بعد الخامس من يونيو 1967، وقد تم اعتماد القرار بدعم 24 دولة؛ منها المجموعة العربية والإسلامية، ودول العالم الحر المناهض للاحتلال بأغلبية الأصوات كعادة مجلس المنظمة.
وبشأن المسجد الأقصى المبارك، فقد أكد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو أن المسجد الأقصى موقعا إسلاميا مخصصا للمسلمين، وأن باب الرحمة، وطريق باب المغاربة، والحائط الغربي للمسجد الأقصى، وساحة البراق أجزاء لاتتجزأ من المسجد الأقصى.
كما طالب المجلس بوقف إعاقة وصول الفلسطينيين إلى مساجدهم وكنائسهم مستنكراً الاعتداءات المتواصلة ضد رجال الدين الإسلامي والمسيحي في القدس.
وجدير بالذكر أن المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.