كشف الرئيس السوري، “بشار الأسد”، للمرة الأولى عن عرض، الذي قدمته المملكة العربية السعودية له، والذي يقتضي بمساعدته في الأزمة التي تشهدها سوريا، مقابل الابتعاد عن إيران نهائياً، واصفاً ذلك بأنه لا مبرر له، فقط أنهم يكرهوا إيران، وذلك بحسب تصريحه خلال مقابلته مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية.
كما نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مجمل تصريحات “الأسد”، مشيرة بأنهم أرادوا استخدام سورية بشكل غير مباشر، وإقناعنا بفعل شيء ما، حين ذاك كانت القضية الرئيسية في كل العالم هي الملف النووي الإيراني، وكان المطلوب من سوريا إقناع إيران بالعمل ضد مصالحها حينها.
وأضافت الوكالة، قول “الأسد”، بأن السعودية أرادت من سوريا، الابتعاد عن إيران دون مبرر فقط لأنهم يكرهونها، مشيراً، بأنه كان من المفترض أن يمر أنبوب من الشرق، من إيران فالعراق فسوريا إلى البحر المتوسط وأنبوب آخر من الخليج إلى أوروبا بحيث تصبح سورية بذلك هي المركز في مجال الطاقة بشكل عام.
وأكد “الأسد”، بأن سوريا التي رفضت أن تكون دمية في يد الغرب لا يسمح لها أن تحظى بهذا الامتياز أو النفوذ، وبالتالي أعتقد أن هذا أحد العوامل التي لم يتحدثوا عنها مباشرة، بعد الحرب أتى العرض مباشرة من السعودية بمعنى إذا قمت.. إذا ابتعدت عن إيران وأعلنت قطع أي شكل من أشكال العلاقات مع إيران فسنساعدك، هكذا وببساطة شديدة وبشكل مباشر.
قبل سنوات قامت مليشيات عائلة الحوثي المدعومة والممولة من قبل النظام الايراني بطرد بعض من مشايخ صعدة وعمران والكثير من أبناء صعدة وعمران المعارضين لها واعتقلت البعض منهم ، واليوم يعود أبناء صعدة وعمران لتصفية الحسابات مع مليشيات الحوثي في صعدة وعمران .