قال الأستاذ بجامعة قناة السويس الدكتور ” خالد رفعت صالح ” أن البنك المركزي المصري سيقوم بضخ نحو 2 مليار دولار أمريكي خلال الأيام القليلة القادمة في السوق من أجل خفض سعر الدولار.
وكتب الدكتور ” خالد صالح ” في بوست على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” فاكرين لما قلتلكم قبل حوالي 4 شهور إن الدولار الأمريكي حيوصل لـ 16 جنيه مصري في شهر أكتوبر وما حد صدقني وقامت لجنة المطبلاتية بمهاجمتي، وفاكرين لما نشرت قبل حوالي 3 شهور عن بيع بنك القاهرة وشركة البترول وحدش فيكم صدقني وقامت لجان المطبلاتية بمهاجمتي “.
وتابع صالح خلال في تدوينته ” طيب ايه اللى رح يحصل الأيام الجاية؟، انا حقلكم وابقوا حاسبوني .. يوم الثلاثاء سيقوم البنك المركزي المصري بضخ نحو 2 مليار دولار في السوق السوداء حتى يهبط سعر الدولار الأمريكي لسعر 14 جنيه مصري .. ويطرح البنك المركزي نصف مليار دولار أمريكي بسعر 11 جنيه مصري، كتخفيض أول للجنيه يتبعه تخفيض آخر في شهر ديسمبر القادم حتى يصل الى نفس سعر السوق السوداء ” حسب تغريدته.
محدش عارف يتصرف في الدولة الغريبه دي الحل بسيط جدا لازم يكون في انتاج وتصدير وطبعا أمن عشان الدخل السياحي
الانتاج والتصدير هو الحل الوحيد لهبوط الدولار واستقرار الاسعار ، ومع الاستمرار لن يكون هناك سوق سودا بل سعر استرشادي فقط
ويا تري هل ستتغير عملة التجارة العالمية الي اليوان الصيني .
موار الدول المتقدمة من العملة تاتي من اربعة موارد
1- الزراعة
2-الصناعة
3-التجارة
4-الإنتاج
أرى ان كلام دكتور خالد صلاح صحيح لكن في كافة الأحوال أريد أن أسأل هل ممكن توقف سعر السوق السوداء من الارتفاع بعد تعويم الجنيه
اعتقد انه سيكون هناك فجوة مستمرة بين سعر البنك وسعر السوق السوداء حال عدم توافره من البنك بشكل عادي بدون اشتراطات
قبل اي كلام لازم نفهم ان عدم قدره البنك المركزي بتوفير الدولار لتغطيه الطلب ايا كان فستثتمر السوق السوداءاو الموازيه بالاضافه الي القرارات العشولءيه الغيرمدروسه من البنك المركزي هي السبب التاني في استمرا ر السوق الموازيه القرارات البوليسيه لم تقضي علي السوق السوداءبل زادت بعد قرار غلق الصرافات وملاحقه الناس بطرق غير منطقيه في بلد بتقول انها تشجع الاستثمار والسوق الحر لابديل لدي البنك عن توفير الدولار والمواجهه الحره مع السوق لان القرارات البوليسيه لا تنفذالا علي الغلبان المواطن الفقير اللي بيدور علي قرشين زياده وتحمي التجار الحقيقين اللي بيتحكمو في العرض والطلب والدليل ان السوق الموازيه او السودا لم تنتهي ولن تنتهي حتي يقوم المركزي بتوفير احتياجات السوق وهذا لن يكون بفكر محافظ زي طارق عامر
إن عدم الأستقرار لسعر الصرف مع وجود سعرين للدولار هو عامل طارد للأستثمار ..الحل المنطقي أن ” يعوم ” الجنيه بحسب واقع السوق فمن شأن ذلك توفر الدولار في البنوك وبالتالي لأن يكون هناك مبرر لوجود سوق سوداء .
كلام الدكتور ” خالد صلاح ” كلام منطقي ..فسوف يعمل البنك المركزي أن يكون سعر الدولار في السوق السوداء في حلة تعادل مع سعر البنك أي في النهاية سيتم تعويم للدولار حتي يكون متوافر في البنوك ..ولعل سعر الدولار يكون مستقر علي سعر توازني بين السعر الحالي المرتفع ( سعر السوق السوداء ) وبين السعر المنخفض ( السعر الرسمي) ..علي كل الفترة القادمة هي الشاهدة علي كلام دكتور الاقتصاد ( دكتور خالد صلاح ) .