قال الكاتب والمفكر السعودي “علي سعد الموسى”، في مقالة نشرت في صحيفة “الوطن” السعودية، توضح مدى تفهمه للمحاولات التي يدبرها الغرب للتفرقة بين مصر والسعودية، وجاءت المقالة بعنوان “كي لا نخسر مصر”.
وتبنى الكاتب موقفاً مدافعاً عن مصر، في أزمتها السياسية مع المملكة العربية السعودية، وأشار بأنه يتفهم ويعطي العذر لردة فعل الشعب السعودي والمصري، تجاه التصويت المصري للمشروع الروسي لحلب، ولكن لن أقبل بأن يصل الأمر لتشتيت الشعبين وقطع العلاقات.
وحذر الكاتب المملكة السعودية من خسارة دولة شقيقة مثل مصر، لأن الدولتين هم من تبقوا حتى الاَن في وجه العدو الغربي، ومصر تصدت للكثير ودافعت عن المملكة، ومصر مرت بامتحان موقف على طاولة مجلس الأمن، وهي نفس الطاولة التي تنازلت المملكة عنها وتهربت لمدة عامان، وهربت السعودية من التصويت حتى لا تكون، في وضع محرج كما وضعت مصر في هذا الوضع المحرج.
ووجه رسالة لمصر فيما معناها، بأنه لم يبق في العالم العربي أحياء غير “القاهرة والرياض”، ولا يجب أن تتواجد فرصة واحدة لكي يخسر، هذان الشعبان الشقيقان بعضهما، والتصويت لا قيمة له في مجلس الأمن، ولا يجب على مصر أن تخسر شعبها السعودي الشقيق.
منطق العقلاء ورؤية ثاقبة لكاتب يرى بعين الرقيب الأمين فالأمة تحترق فلنحافظ على مابقي دمت بهيا ودام قلمك رائدا سيالا يجمع ولايفرق
رجل عاقل جدا ونتمنى ان يكون هو اساس العلاقة
والله كلام من ذهب و لا يفهمه غير الغيورين علي الدم العربي واصلاح حالها… يارب اصلح حالنا .. يارب لا امل الا بك.. اللهم احسن حالنا . امين
هذا احد صبيان عيال دحلان