يبدو أن تطورات الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية، كانت مادة خصبة لبعض المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، لإشعال حرب التصريحات، والتهديدات بين البلدين الأهم والأكبر في المنطقة، وفي تطور جديد، تناقلت بعض هذه المواقع، أخبار تفيد قيام أجهزة الأمن بتقليل الحراسة وإزالة الحواجز التأمينية للسفارة السعودية.
وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة ومنددة، حتى خرج مصدر أمني رفيع المستوى، خلال أحد التصريحات الصحفية، نفى من خلاله صحة ما تداولته المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، جملةً وتفصيلا، مشيراً بأن هذه اخبار كاذبة هدفها إثارة الفوضى واستقرار الوطن وافتعال أزمات مع دولة السعودية الشقيقة.
كما أوضح المصدر الأمني، بأن قوات الحراسة على السفارة كما هي وعلى جميع السفارات في إطار خطة التأمين التي تقوم بها وزارة الداخلية، مطالباً سائل الاعلام تحري الدقة قبل نشر الأخبار والرجوع إلى الجهات المعنية والمختصة.