أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان لها اليوم، وذلك بعد استدعاء الحكومة الإثيوبية للسفير المصري في أديس أبابا، على خلفية الأوضاع الحالية في العاصمة الإثيوبية، والتحقيق في صحة بعض الصور الذي نشرتها بعض وسائل الإعلام الإثيوبية عن تحريض مصري لجماعة عرقية بإثيوبيا، للخروج على الحاكم والنظام.
وأشارت الخارجية المصرية، بأن وزير الدولة للشئون الخارجية الإثيوبي، قد طلب لقاء السفير المصري الأسبوع الماضي، وذلك لمعرفة حقيقة صور وفيديو لشخص يتحدث باللهجة المصرية، مع بعض التجمعات التي تنتمي لعرقية الأورومو، التي تحرض ضد النظام الحالي.
وقال السفير المصري بإثيوبيا، بأنه أكد للحكومة الإثيوبية بأن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، وما تم تداوله من صور أو أخبار لا تمت للواقع بصلة، وأنه لا يجب استبعاد بأن هناك بعض الأطراف الخبيثة، التي تسعى لهدم العلاقات بين البلدين، وتشويه صورة مصر أمام حلفائها.
وأضاف بأن العلاقات التاريخية، أقوى بكثير من زعزعة استقرار بلد شقيق، ومصر لن ولم تتدخل في أي شأن داخلي لأي بلد مجاور، وتلتزم بالقوانين الدولية.