بعد أن قامت روسيا بعرض مشروعها بشأن الأوضاع في سوريا على مجلس الأمن المكون من 15 دولة، فوجىء العرب بموافقة مصر على المشروع الروسي والتصويت لصالحه، في الوقت الذي وافق على المشروع ثلاثة دول فقط بجانب روسيا وهي الصين ومصر وفنزويلا، بينما رفضه تسعة دول وامتنعت دولتين عن التصويت.
جدير بالذكر أن الموقف الخليجي من الأزمة السورية يختلف شكلاً ومضمونا مع المشروع الروسي، الذي يحاول الإبقاء على الأسد في السلطة، بينما ترفض الدول الخليجية بشكل قاطع تواجد الأسد على رأس السطة السورية، وقد انتقد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي، الموقف المصري واصفاً إياه بالمحزن والغير متوقع.
بينما اتفقت علياء آل ثاني مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، مع الرأي السعودي، واصفة موقف مصر بالمؤسف والذي يُخالف موقف كل الدول العربية والإسلامية تقريباً بشأن الأزمة الروسية، وهو على حد وصفها يساند السلطة الحالية في سوريا برغم ما ترتكبه من جرائم في حق الشعب السوري.
جدير بالذكر أن الموقف السعودي الرسمي، يُعد المرة الأولي التي تنتقد فيها السعودية السلطة السياسية في مصر منذ أحداث الثالث من يوليو 2013.
العلم كله ترك الشعب السوري العظيم وحيدا في مواجهة قوى الشر والعدوان الايرانية والروسية ، والسعودية لن تتخلى عن اليمن و ولن تترك الشعب اليمني العربي المسلم العظيم وحيدا في مواجهة قوى الشر الايرانية ، مليشيات الحوثي الارهابية ومليشيات المخلوع صالح عفاش الارهابية ، واليمن لن يسمح بوجود مليشيات أيرانية شريرة تتحكم به وبشعبه ، كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق ، والفرق ليس كبيرا بين مليشيات أيران والقاعدة وداعش .
مصر دولة ثقيلة وخبرة حرب وسلام عارفين يعملو ايه ومش لازم تعوم مع الموجة ليها قراراتها بدون تاثير من اى دولة
يا عم احنا عرفناك انت وجماعتك بلاش وجع دماغ وروح شفلك شغلة تانية وانكسف