يدور في أذهان الكثيرين من أبناء هذا الشعب المصري هذة الأيام سؤال ملح، لماذا اختفت النخبة المصرية من الشارع السياسي؟ والسؤال الأخطر، هل هذا انسحاب إرادي أم اختفاء قسري؟، وفي كلتا الحالتين، هذا الاختفاء ليس في صالح هذة النخبة.
فقد أوضح الكاتب فاروق جويدة:أن هذة النخبة هادنت أنظمة الفساد في مصر لمدة أزمنة طويلة، بل شاركتها في فسادها والكثير منهم يبكي على وجوه رحلت، بل يطالب بعودتها بعد أن استباحت ثروات هذا الشعب وأساءت له ولتاريخه، وتقول هذة النخبة أن الظروف الماضية كانت أفضل وأن هذا الشعب لم يقدر العبقريات التي كانت تدير شئونه، ونسيت هذة النخبة أن تراكمات اليوم ماهى إلا حصاد الأمس.
وفي نهاية حديثه تساءل عن دور الأحزاب السياسية في مصر وعند دور النقابات المهنية وبالأخص دور نقابة الصحفيين.