في تحذير مفاجىء وغريب تم نشره على الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بالقاهرة، حذرت فيها الرعايا الأمريكيين المقيمين في مصر من يوم الأحد القادم الموافق التاسع من أكتوبر، تحت بند مخاوف أمنية محتملة، وهو ما دعا المصريين للقلق، حيث أن السفارة لم توضح نوع هذه المخاوف ولم تلمح لطبيعتها أو للمدن التي سوف تشملها هذه المخاوف.
حيث إكتفت السفارة بتحذير رعاياها من التواجد في أماكن التجمعات أو بالقرب منها، وحددت السفارة في تحذيرها تلك النوعية من التجمعات وهي المسارح أو دور السينما أو الملاعب الرياضية أو مراكز التسوق أو الحفلات الموسيقية، وأضاف التحذير أنه يجب على الأمريكيين يكونوا على علم بمحيطهم في ذلك اليوم في مصر.
جدير بالذكر أنه لا يوجد في ذلك اليوم أي دعوات للتظاهر أو الإحتجاج في مصر، وهو ما أثار شكوك ومخاوف المصريي في نفس الوقت في ظل ترقب ما سوف يحدث يوم الأحد القادم.
هذا وقد صرح مسئول في الخارجية المصرية لصحيفة الوطن، أن السفارة الأمريكية تحذر رعاياها بسبب ما تراه أماكن سوف تكون مزدحمة، بسبب بداية الأسبوع والزحام المتوقع في الأسواق بسبب التخفيضات التي أعلنت عنها عدة أسواق مؤكداً أنها مجرد تحذيرات اعتيادية.
هذا وقد صرح مصدر أمني في وزارة الداخلية قبل أن توضح الخارجية تفسيرها هذا، بأن الداخلية ليس لديها أي معلومات عن أي مخاوف أمنية تتحدث عنها السفارة الأمريكية فيوم الأحد هو يوم عادي جداً ولا مجال لأي تخوفات أمنية.
والله لو حصل حاجة مما يحذرون فهم شركاء ماداموا يعلمون