بعد اقتراب الانتخابات لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة وإشارة الدلائل إلى أن أنطونيو غويترس رئيس مجلس الوزراء السابق في البرتغال يقترب بقوة من الحصول على هذا المنصب.. تتعالى الأصوات الناقدة لعدم وجود فرصة حقيقية تمكن المرأة من الفوز بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة مهما كانت المؤهلات والمقومات التي تملكها المرأة.
ترشح للمنصب 13 مرشح أغلبهم سيدات (7)مرشحات جميعهن مميزات ولكن على الرغم من أن الأمين العام للأمم المتحدة ” بان كي مون ” قد صرح بأنه قد حان وقت تولي المرأة هذا المنصب إلا أن حملة << إنتخاب إمرأة لمنصب الأمين العام >> والتي تتكون بشكل عام من اكاديميين ترى أن النساء إلى الآن لم تنلن الفرصة الحقيقية لنيل المنصب الأمر الذي يعتبر ” مثيراً للغضب ”.
نتائج التصويت التي تشير بقرب رئيس الوزراء البرتغالي السابق من المكسب أصابت السبع مرشحات بالإحباط، ووصفت كريستينا فيغيرس وهي إحدى مهندسي إتفاقية التغير المناخي في فرنسا بأن نتيجة التصويت ” حلوة مع مرارة ”.
وزيرة خارجية الأرجنتين ” سوزانا مالكورا ” قالت أن النساء لا يحصلن على فرصة في مجلس الأمن، وقالت مرشحة أخرى جنس المرشح عامل حاسم في إختيار الأمين العام للأمم المتحدة.
أسباب محتملة لعدم شغل النساء منصب الأمين العام للأمم المتحدة
هناك عوامل كثيرة تؤثر في إختيار الشخص الذي يفوز بهذا المنصب فالمؤهلات وحدها لا تكفي فهذه المكانة تتطلب شخصية قوية قيادية.
وفق ما نشره موقع ” رابطة الأمم المتحدة في بريطانيا ” أن هناك أسباب أخرى ترجع إلى عدم انتخاب النساء ومنها الصفقات التي تُعقد في غرف مجلس الأمن الخلفية من قبل الدول العظمى والمؤثرة والتي تحصل على وعود سياسية من قبل المرشحين وللولايات المتحدة الأمريكية النصيب الأكبر في التأثير في الإختيار، والذي يؤكد ذلك هو الاتفاق المبالغ فيه والملفت للنظر على أنطونيو غويترس.