أفاد مراسل وكالة “الأناضول” للأنباء، بأن التلفزيون الإثيوبي الحكومي، وجه اليوم الأربعاء، اتهماً لمصر، بدعم “جبهة تحرير الأورومو” المعارضة المسلحة، في خطوة غير مسبوقة، خلال نشرته الإخبارية بعد ظهر اليوم، وقام بعرض مشاهد قال إنها لاجتماع معارضين من هذه الجبهة المحظورة إثيوبياً، عُقد في مصر.
كما أشار مراسل “الأناضول، بأن التلفزيون الإثيوبي، أذاع مقتطفات من الاجتماع، وكلمات من بعض المتحدثين المصريين، الذين أعلنوا تضامنهم مع “الأورومو”، من دون توضيح هوياتهم، أو موعد عقد الاجتماع.
وفي أول رد فعل رسمي مصري، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار “أحمد أبو زيد”، جملةً وتفصيلاً، صحة ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الأربعاء، مؤكداً على مبدأ مصر الثابت بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، مستنكراً في الوقت ذاته، محاولات بعض الأطراف المغرضة الوقيعة ودس الفتنة بين البلدين.
كانت إثيوبيا، تشهد مشاكل بين الحكومة وجبهة “الأورومو”، التي تحظرها السلطات الإثيوبية، وتطور الأمر لاعتداء الأمن الإثيوبي، على عشرات الآلاف من أنصار الجبهة، الذين تجمعوا خلال نؤتمر جماهير للجبهة، الأمر الذي أدى لمقتل أكثر من 300 شخص، واصابة المئات.
هذه الوكالة التركية عهدناها دائما تروج الاشاعات وتثير الفتن بأوامر المريض بداء العظمة ..القردوغان …فلا تلتفتوا لهذه الوكالة وسنقول لهم فقط ..( موتوا بغيظكم ) فلن تقوم للإخوان في مصر قائمة بعج 30/6
مصر لازم تعلم اثيوبيا الادب
مصر بها من المشاكل ما يمنعها عن هذا الكلام الفارغ