لا ينكر أحد أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس هو من أكبر رجال الأعمال المصريين، بل ومن أغنى رجال الأعمال على مستوى العالم خاصة أنه ينتمي لعائلة معروفة بغناها، وانتشرت في الفترة الأخيرة العديد من الأقاويل عن تصفية ساويرس لأعماله داخل مصر، خاصة بعد قيامه ببيع حصته في شركة موبينيل لشركة أورانج.
وفي هذا الإطار أكدت صحيفة فاينانشال تايمز ذلك الأمر بقولها أن ساويرس أراد شراء بنك “سي آي كابيتال” الذراع الاستثمارية للبنك التجاري الدولي، إلا أن الحكومة المصرية رفضت ذلك وألمح ساويرس على حد ذكر الصحيفة أن هذا الرفض سياسياً في المقام الأول.
وأن هذا الرفض أحبط ساويرس مما دفعه للإستثمار خارج مصر، بعد قيام شركة بولتون التابعة لشركة أوراسكوم شراء 60% من شركة أورباخ جرايسون الأمريكية بقيمة 24 مليون دولار، ومن المعروف أن هذه الشركة لها عدد كبير من الإستثمارات في دول نيجيريا وباكستان.
جدير بالذكر أن الإقتصاد المصري يعاني من حالة من الإنهيار بسبب هروب المستثمرين من السوق المصري لعدة اعتبارات، أبرزها أزمة الدولار وكذلك قوانين حكومية أخرى لا تشجع على الإستثمار داخل مصر.