انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك، و تويتر ” عدد من الصور التي تظهر فيها مجموعة من الكتب الدينية والمصاحف ملقاة بجوار صندوق قمامة بالمغرب.
مصادر دبلوماسية سعودية توضح حقيقة الصور المتداولة
كشفت مصادر دبلوماسية عن حقيقية هذه الصور وقالت أن هذه المصاحف كانت موجودة في الدور الأول بالسفارة (البدروم)، وعند سقوط المطر على المصاحف تضررت مما استدعى مسئولو السفارة السعودية أن يأمروا العمال بنقل الكتب والمصاحف إلى مكان ما وإحراقها.
العمال لم ينفذوا ما طُلب منهم وقاموا بنقل المصاحف إلى جوار مكب قمامة ولم يحرقوا المصاحف، وسرب أحد العمال صورة قد التقطها للمصاحف وهي ملقاة بجوار المكب على الأرض، وإلى الآن وعلى الرغم من غضب السفير السعودي إلا أنه لم يتم إتخاذ أي إجراء قانوني ضد هؤلاء العمال الذين كُلفوا بحرق المصاحف.