قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد، ان تركيا يمكن أن تطبِّع العلاقات مع مصر، فقط إذا أُطلٍق سراح الرئيس السابق محمد مرسي وحلفائه من السجن.
وقال أردوغان في مقابلة مع مقدم التلفزيون السعودي أن الحكومة المصرية الحالية جاءت نتيجة لانقلاب عسكري، والذي أطاح بحكومة منتخبة ديمقراطيا، وأضاف أن ما حدث في مصر يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
وذهب الرئيس التركي أيضا للقول بأن النظام الحالي في مصر لا يمكن أن ندعمه لأنه ليس نتيجةً لإرادة المصريين، وقال أردوغان : “إن الوضع في مصر لابد من تصحيحه ويجب أن تكون الديمقراطية مفتوحة أمام الجميع”.
وواصل أردوغان حديثه بأن مرسي حصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، فإنه هو وحكومته الآن في السجن ويواجه العديد من أحكام الإعدام.
أردوغان خلص الى القول ان العلاقات الثنائية مع مصر تهدف ليكون قويا، والعلاقات لا تزال مستمرة وقوية على مستوى التجارة، لكنه قال إن موقفه الشخصي من غير المرجح أن يتغير حيال حكومة “الانقلاب”، بحسب تعبيره .
وقال رئيس الوزراء التركي في وقت سابق في سبتمبر ايلول ان تركيا مستعدة لتحسين العلاقات مع مصر.
وقد اتخذت تركيا خطوات مهمة على مدى الأشهر القليلة الماضية نحو إصلاح علاقتها مع مصر، ومع ذلك، فإن هذا يبدو من المستبعد أن يحدث ذلك في أعقاب المقابلة مع أردوغان.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أحمد أبو زيد في وقت سابق من أغسطس أن مصر مستعدة لإعادة الاتصال مع تركيا إذا أقرت بانتفاضة 30 يونيو التي أدت إلى الحكومة الحالية في مصر،وقال أيضا أن تركيا يجب ان تمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.