حذر الخبير الاقتصادي “محمود ياسين”، من تكرار تجربة تعويم الجنيه المصري هذه الأيام، لأن التجربة الأولى التي حدثت خلال عام 2003، في عهد حكومة الدكتور “عاطف عبيد”، كانت نتائجها كارثية، وكان قرار التعويم في تلك الفترة من أسوء القرارات التي أضرت بالاقتصاد المصري.
وتسائل “ياسين”، هل يكرر “طارق عامر” الكارثة؟، مشيرا إلى أن قرار التعويم خلال فترة رئاسة الدكتور “عاطف عبيد” لمجلس الوزراء في تلك الفترة، أدى إلى ارتفاع سعر صرف صرف الدولار الأمريكي بنسبة قاربت الـ 100%، حيث كان السعر قبل التعويم 3.40 جنيه، وارتفع بعده ليستقر عند 6.20 جنيه للدولار الواحد.
وجدير بالذكر أن الشارع المصري، ينتظر قرارا من البنك المركزي بشأن تحريك سعر الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، سواء بتخفيض قيمة الجنيه أو تعويمه، بناءا على تصريحات وتلميحات سابقة لمسؤولين بالدولة، وعلى حسب تصريحات بعض المصادر المطلعة، والمقربة من دوائر اتخاذ القرار، والتي أفادت بأن قرار تخفيض أو تعويم الجنيه المصري خلال أيام قليلة.
مفيش فايدة الاتجاة هو نحو التعويم
نحن نسير تجاة كارثة محققة بسرعة الصاروخ
لايوجد لدينا اي قرار بعد دراسة حقيقية القرارات لدينا عشوائية وغبية مثل متخذيها
مفيـــــــــــــــــــــش فايــــــــــــــدة ريح دماغك