تشهد مصر خلال هذه الأيام حالة كبيرة من الارتفاع في الأسعار، مما جعل الكثير من المواطنين المصريين تحت خط الفقر، وعلى الرغم من أنهم فقراء ولكنهم يحاولون تغير مستقبل أولادهم بالتعليم أملاً منهم بتغير الوضع في المستقبل القريب.
تداول عدد من النشطاء صوراً لطفل صغير مصري في مرحلة التعليم الأساسي وهو يحمل كتبه في كيس بلاستيك على ظهرة، متحدياً الظروف الاقتصادية وارتفاع سعر الشنط والذهاب به للمدرسة لتلقي العلم كباقي زملاؤه الطلاب.
وكان لتلك الصورة مردودها الحزين على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاول البعض منهم الوصول لذلك الطالب وتوفير له شنطة وكراسات وأدوات مدرسية وملابس مناسبة، وذلك من أجل إدخال البهجة والسرور على قلبه، وتشجيعه على التعليم.