بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق في فترة ثورة 25 يناير، استضاف مصطفى بكري إبنتا عمر سليمان وزوجيهما في لقاء خاص للتحاور حول حقيقة مرض عمر سليمان، وأسباب وفاته الحقيقية خاصة بعد تلك الشائعات الكثيرة حول سبب الوفاة ومكانها.
وقد تحدثت إبنته رانيا بإستفاضة حول حالته الصحية وسبب الوفاة، حيث قالت أن رحلته العلاجية بدأت من أبو ظبي ثم ألمانيا وبعد ذلك السفر إلى لندن وأخيراً مستشفى كليفلاند بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وإجمالاً لما روته إبنة عمر سليمان أنه كان يعاني من مرض “إميلويدوزيس” وهو عبارة عن نقص حاد في المناعة.
كما أضافت أنه كان لديه مشكلة كبيرة في عضلة القلب وكان هناك رأي من الأطباء في لندن بضرورة زرع قلب له، إلا أن الأطباء في نيويورك رفضوا ذلك مؤكدين أن حالته الصحية لن تسمح بذلك، وأشارت رانيا أن منذ دخوله لمستشفى كليفلاند وبدأت حالته الصحة تسوء، إلى أن فوجئوا في أحد الليالي بأنه لا ستطيع التنفس وأن قلبه توقف عن النبض برغم محاولات المستشفى بإعادة النبض عن طريق جهاز النبضات الكهربي إلا أنهم فشلوا في ذلك.
جدير بالذكر أن هناك الكثير من الأقاويل التي أُثيرت حول حقيقة وفاة عمر سليمان في ذلك الوقت، وكان من ضمنها أنه قُتل في سوريا أثناء إجتماع مع عدد من رجال بشار الأسد.
جثته محروقه من اسر انفجار