أصبح السيلفي من أكثر الأشياء المنتشرة في عالمنا اليوم حيث يحرص العديد من البشر على إلتقاطها في كل الأماكن التي يذهبون لها، وذلك لسهولتها حيث يستطيع الشخص إلتقاطها بنفسه ودون الحاجة لشخص آخر، مما يجعل الصورة أجمل وأكثر ذكرى للشخص.
إلا أن ذلك لا يمنع من أن هناك بعض الصور التي تتسبب في مشاكل، ومنها تلك الصورة التي تداولها نشطاء على الفيسبوك وتداولوها على أنها لإحدى العائلات الغير معروفة، والتي تظهر أنهم إلتقطوها في المقابر مع صورة أحد الأشخاص والذي قال عنه النشطاء أنه المرحوم الذي تم دفنه.
وقد تعرضت الصورة لإنتقادات عديدة، نظراً لأنها في مكان وظرف لا يصح إلتقاط الصور فيه، وكذلك للإبتسامة العريضة التي ارتسمت على وجوه من في الصورة، إلا أنه اتضح فيما بعد أن هذه الصورة لطاقم أحد الأعمال الإيرانية الفنية، حيث كان المشهد الأخير من العمل في المقابر وتم إلتقاط تلك الصورة التذكارية بنهاية أخر مشهد في ذلك العمل التمثيلي.