يبدو أن الأيام القادم، ستشهد حالة من الشد والجذي بين المملكة العربية السعودية وبين الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب القانون الذي أقره “الكونجرس الأمريكي “،وهو قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب”، والذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، من مقاضاة السعودية.
وفي اول رد فعل سعودي، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن اعتماد قانون “جاستا” يشكل مصدر قلق كبير للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.
وأشار المصدر السعودي، أن القانون من شأنه إضعاف الحصانة السيادية، والتأثير سلباً على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لافتاً بأن هذا القانون، حظي بمعارضة الإدارة الأمريكية، فضلاً عن العديد من الدول، إضافة إلى العشرات من خبراء الأمن القومي الأمريكيين، في ظل استشعارهم للمخاطر التي يشكلها هذا القانون في العلاقات الدولية”.
كانت صحف سعودية، أبرزها صحيفة “المدينة”، قد أشارت إلى تحضير المملكة العربية السعودية، لحزمة من القرارات الموجعة، ضد هذا القانون الأمريكي، حال تطبيقه.