في ظل أزمة الدولار التي لا تنتهي، توقع بنك “فاروس” الاستثماري في مذكرة بحثية الأربعاء الماضي، خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأسبوع الحالي قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر المقبل.
وقد أوضح البنك من خلال التقرير الصادر يوم الأربعاء أن البنك المركزي المصري من المحتمل أن يخفض قيمة الجنيه قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، مؤكدة أن تخفيض سعر العملة بات وشيكاً وحتمياً لا مفر منه، وأشارت المذكرة إن السوق في مصر يترقب حاليا قرار تعويم الجنيه، وأن البورصة تتعامل بحذر مع حقيقة أن خفض العملة سيحدث في وقت قريب.
وتسعى الدولة من خلال الاستمرار في تخفيض قيمة العملة المحلية لرفع درجة تنافسية الاقتصاد، ومن ثم زيادة صادراتها نتيجة انخفاض أسعار هذه الصادرات بالنسبة للأجانب، بجانب السيطرة على السوق للحفاظ على احتياطي النقد الأجنبي الذي تراجع بشكل حاد خلال الفترة الأخيرة.
كما تستهدف الدولة من خلال هذا الاتجاه لتحقيق طفرة كبيرة في تدفق الاستثمارات الأجنبية على سوق الأسهم والسندات في مصر.
خطه ومؤامره البنك المركزى على مصر تنفذها الحكومه المصريه المجرمه بكل دقه والاسعار هاتبقى جنونيه فعلا لان اقصادنا هش ومستوى الدخل للمصرى هش وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكان ب اتنين جنيه فى أوائل عهد حسنى مبارك
فشل تعويم الجنيه
التعويم ضروري لتعظيم الصادارت حيث يكون السعر المستورد أعلى من مثيلتها المحلي من السلع
المشكلة شحة في السيولة لادخل لمرسي ولا للسيسي بالموضوع
فاكرين لما كان سعر الدولار =6.5 في عهد دكتور مرسي حسبه الله ومن معه؟