فى مفاجأة من العيار الثقيل وعلى عكس ما قيل وقتها بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 هي ثورة شعبية في المقام الأول ، حيث خرجت الجماهير الغفيرة إلى الشوارع مطالبة بالعيش والحرية والعدالة والكرامة الانسانية وأنها ليس لها قائدة وبالتالي كان من الصعب توقعها من قبل نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وأنه قد تفاجأ بها، إلا أن وزير الثقافة في عهد مبارك الفنان فاروق حسني يقول عكس ذلك حيث أكد على أن نظام مبارك قد توقع نشوب ثورة في مصر قبل 25 يناير بشهرين.
وأشار وزير الثقافة الأسبق بأنه حدث نقاش داخل مجلس الوزراء عن الثورة وما يمكن عمله إذا ما صارت تلك الثورة أمر واقع.
وأكد وزير الثقافة بأن الارهاصات النفسية داخل الحكومة بأن هناك ثورة سوف تحدث لامحالة وأنها كانت متوقعة.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق في حديثة لبرنامج (يحدث فى مصر) بأنه لا يمكن الحكم على أي ثورة وهي ما زالت مستمرة حيث أن الثورة ليست ثورة يوم واحد وإنما مستمرة حتى الآن وأنه على الرغم من حدوث استقرار أمني هذه الأيام إلا أن هذا الاستقرار لم يصل إلى حد الازدهار والاستقرار حيث أن مصر مازلت تتخبط اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.