في إحتفالية إسرائيلية جرت اليوم قامت إسرائيل بتغيير إسم معبر طابا إلى معبر ملاحيم بيجن، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهير والذي وقع إتفاقية كامب ديفيد مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والغريب هو حضور قيادات مصرية لهذا الإحتفال وعلى رأسهم القنصل المصري في إيلات، كما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية وكتب موقع هفنجتون بوست البريطاني في نسخته العربية.
في هذا الإطار إنتقد عدد من الأكاديمين والنشطاء السياسيين هذا التصرف الغريب من السلطة المصرية، حيث علق الدكتور سيف عبد الفتاح الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة على حسابه على تويتر، مؤكداً أن ما حدث هو عمالة وخيانة وأن مصر تعيش في الوقت الحالي في أقذر فترة في تاريخها على حد تعبيره.
بينما انتقد السياسي والخبير في الشئون القومية الدكتور محمد سيف الدولة ذلك التصرف، مؤكداً أنه عار على السلطة المصرية أن تُشارك في مثل هذه الإحتفالية.
انا شفت فيديوا على اليوتيوب امير يبنى مدينة كامله فى اسرائيل على حسابه الخاص ووزيرة خارجية اسرائيل تزور قناه فضائية فى احدى الدول العربية وتطمأن على العمل بها وحاجات كثيره جدا
وأذ ناديت فأسمعت حياً … ولكن لا حياة لمن تنادي