أكد المحامي الفرنسي سيباستيان بازي، المكلف من 22 أسرة من أُسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، والتي سقطت منذ أشهر في البحر المتوسط، أن هناك لعبة دبلوماسية بين مصر وفرنسا لم تتضح معالمها حتى الآن بشأن الطائرة ، واستدل على ذلك بقيام السلطات المصرية بإحتجاز رفات الضحايا الفرنسيين، برغم من أنه كان يجب تسليمهم مع نهاية أغسطس وفقاً للإتفاق بين البلدين إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
جدير بالذكر أنه كان هناك خلاف بين لجنة التحقيق الفرنسية والسلطات المصرية منذ أيام، حول التقرير الذي سوف يوضح أسباب سقوط الطائرة، حيث تود السلطات المصرية بأن تجعل التقرير يؤكد وقوع الطائرة نتيجة انفجار خاصة بعد أن وُجد بعض آثار لمادة TNT المستخدمة في صناعة المتفجرات على جزء من بقايا الطائرة.
إلا أن فريق التحقيق الفرنسي رفض ذلك مطالباً بالسماح له بالإطلاع أولاً على بقية الأجزاء لمعرفة مدى انتشار هذه المادة، إلا أن الجانب المصري رفض ذلك مما إضطر الفريق إلى الإعلان على مماطلة الجانب المصري ومساومته لهم على كتابة تقرير لصالحهم.