بعد توتر المشهد السياسي في الخليج العربي وقرار السعودية والإمارات المتحدة والبحرين سحب سفرائها لديهم من دولة قطر ، تستعد المملكة السعودية في تنفيذ إجاءات أخرى هذه المرة لغلق مكتب الجزيرة في الرياض خلال الأيام القادمة .
لم يقتصر الوضع فقط على هذا النحو وإنما جاء هذا القرار ليشمل حتى المذيعين والصحفيين والعاملين السعوديين لدى قناة الجزيرة التابعة لدولة قطر بمنعهم من الإستمرار والتعاون معها سواءاً لا من خلال المشاركة في وسائل الإعلام السمعية البصرية ولا من خلال الوسائل المكتوبة والإلكترونية .
ونذكر في الأخير أن قرار الدول الثلات السعودية والبحرين والإمارات جاء على خلفية عدم احترام قطر للإتفاقيات المبرمة في مجلس التعاون الخليجي وعدم الإلتزام بها ما استدعى الدول لسحب سفرائها حفاظا على استقرار أمنها خصوصا عند إعلان المملكة العربية السعودية جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية والتي يتم تمويلها من جانب دولة قطر فيما جاء هذا القرار الملكي بمعاقبة كل من قام بالتعاطف مع جماعة الإخوان مما زاد من توثر العلاقات السياسية لدى البلدين .