فجر الدكتور “نادر نور الدين”، الخبير الزراعي، ومستشار وزير التموين الأسبق، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد كشفه عن الجهة التي وقفت، وراء تراجع الحكومة المصرية، عن قرارها بوقف استيراد القمح الروسي، الذي يحتوى على فطر الأرجوت، المسبب لمرض السرطان والإجهاض.
وأكد “نور الدين”، بأن ضغوط رجال الأعمال والتجار، كان السبب الرئيسي الذي وقف، وراء تراجع الحكومة في قبول صفقة القمح من روسيا وبها نسبة من فطر “الأرجوت”، رغم الضجة التي صاحبت الأزمة المصرية الروسية.
هذا وقد أشار، مستشار وزير التموين الأسبق، خلال تصريحات صحفية، بأن الغرفة التجارية تقدمت بالشكر لرئيس الوزراء لسماحه بدخول القمح، لأنهم يهمهم المكاسب ولو على حساب صحة الشعب المصري أو صحة النباتات والتي قد تتضرر من فطر الأرجوت.