قالت صحيفة التايمز البريطانية، بأن اللقاء الذي دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، كان نتيجته خيبة أمل الرئيس الفرنسي، من عدم تعاون السلطات المصرية، وتسليم فرنسا رفات ضحايا الطائرة المنكوبة.
وأشارت الصحيفة بأن السلطات الفرنسية، قلقة بشأن إعادة رفات الضحايا المنتشلة منذ أكثر من شهرين إلى باريس، وتعمد السلطات المصرية في تأخيرها، بالرغم من أنه تم معرفة أسماء وأصحاب الضحايا.
وأضافت الصحيفة بأن السلطات المصرية، تعمدت في تأخير إرسال رفات الضحايا، حتى يقول العالم بأن هذا الحادث نتج عن الإرهاب، مما يؤدي إلى إخلاء مسئولية مصر من هذا الحادث، ويتم إلقاء اللوم على فرنسا.
والجدير بالذكر بأن طائرة مصر للطيران، كانت تقل حوالي 15 راكب فرنسياً وبعض المصرين وجنسيات أخرى، سقطت في البحر المتوسط، وذلك قبل دخولها المجال المصري، وتم العثور على بعض الأشلاء الخاصة بالركاب.