صرح الخبير الإقتصادي ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق أنه لأول مرة في تاريخ مصر، يكون هذا العجز الكبير في قطاع السياحة ما بين انفاق المصريين على السياحة الخارجية ودخل السياحة الداخلية في مصر، حيث أعلن البنك المركزي المصري أنه في عام 2015 كان دخل السياحة المصرية 3,768 مليار دولار، بينما كان انفاق المصريين على السياحة الخارجية 4,091 مليار دولار أي بفارق 323 مليون دولار تقريباً.
جدير بالذكر أن العام السابق لأحداث 3 يوليو والذي تولاه محمد مرسي حقق إيردات للسياحة المصرية 9,752 مليار دولار، بينما حقق انفاق المصريين على السياحة الخارجية 2,929 مليار دولار، أي بفارق ما يقرب من 7 مليار دولار وبذلك تفشل الحكومة الحالية حتى في الترويج للسياحة الداخلية.
ومن المعروف أن السياحة المصرية تشهد أزمة كبيرة منذ فترة بسبب بعض الحوادث من ناحية، ومن ناحية أخرى فشل الحكومة الحالية في الترويج للسياحة المصرية وحل المشاكل الأمنية سواء في المطارات أو في أماكن تواجد السُياح.